نبذة عنا
About Institute

المعهد

على الرغم من أن المعهد يقبل الطلاب من جميع محافظات جمهورية مصر العربية، تمثلت خطته الأولية في خدمة شباب الصعيد فقط. ولذلك كانت الجونة موقعًا مثاليًا لاحتضان هذا الصرح العظيم. وقد ساعدت الرحلات الميدانية في تشكيل وعي الخريجين بمستقبلهم في مهنة التمريض. وبعد تأسيس المعهد بفترة قصيرة، وفد إليه طلاب متفوقون من مختلف مدن مصر مثل القاهرة، وطنطا، والأسكندرية.

بدأ المعهد تحت إشراف وزارة التعليم العالي في مصر، ولا يزال يساهم في تطوير نظام الرعاية الصحية من خلال تزويد مصر بكوادر مؤهلة على درجة عالية من المهارة في مجال التمريض.

161 graduated students
334 الخريجون

تخرج من المعهد الى وقتنا الحالى 334 طالبًا وقد حصلوا على فرص عمل في المستشفيات المصرية الكبرى مثل مؤسسة مجدي يعقوب "مركز القلب بأسوان"، ومستشفى سرطان الأطفال 57357 في مصر، ومستشفى الناس ، ومستشفى السلام الدولى ، ومستشفى الجونة.

رؤية المعهد

يسعى المعهد إلى أن يصبح مركزاً رائداً في مجال التمريض بجمهورية مصر العربية، عن طريق إعداد وتدريب الممرضين والممرضات في بيئة تعلم مبتكرة بأسلوب علمي وعملي يواكب التطور في كافة فروع العلوم التمريضية ليثمر لنا في النهاية عن ممرضين وممرضات على مستوى عالمي، ليس فقط بهدف النهوض بمهنة التمريض في مصر الحديثة ولكن أيضًا لرفع مستوى جودة خدمات الرعاية الصحية المقدمة لمواطنيها.

رسالة المعهد

يعمل المعهد الفني للتمريض بالجونة على تمكين الشباب من تحقيق أقصى إمكاناتهم أكاديميًا، والعمل على تحسين الصحة، وتوجيه الآخرين إلى ذلك، وترويجيه داخل مجتمعاتهم المحلية، والمساهمة في المجتمع المصري ككل، وذلك بفضل تميز المعهد وابتكاره في تعليم التمريض، والمنح الدراسية، والأبحاث، والممارسة.

GTNI Mission Statement

الفلسفة


يمثِّل برنامج التمريض أحد العناصر الأساسية للمعهد الفني للتمريض بالجونة (GTNI). ويتعهد المعهد، الذي تأسس على يد مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية (SFSD) باعتباره منظمة خاصة غير هادفة للربح والخاضعة لإشراف وزارة التعليم العالي، بتحقيق أعلى درجات التميز في المنح الدراسية والخدمات. ويتحمل أعضاء هيئة تدريس التمريض، بما يتوافق مع رسالة المعهد ومؤسسة ساويرس، مسؤولية توفير بيئة يستطيع فيها الطالب تحصيل قدر هائل من المعرفة في العلوم الإنسانية، والعلوم الطبيعية، والعلوم الاجتماعية، وأن يتعمق في مجال دراسي واحد. ويؤمن أعضاء هيئة التدريس أن بمقدورهم، من خلال تعزيز التطوير الشخصي والمهني من منظور شامل، تشجيع الطالب على أن يكون له دور إيجابي في مهنة التمريض والمجتمع.

يلتزم برنامج التمريض بتعليم الممرضين على مستوى الدبلومة الفنية، إلا أن أعضاء هيئة التدريس يؤمنون بوجود مستويات متعددة لممارسة التمريض. ويضع البرنامج أساسًا متينًا للمساعي المستقبلية في التطوير المهني والحراك التعليمي، كما أنه يوفر الفرص عند التخرج للحصول على شهادة البكالوريوس من خلال تعاونه مع غيره من مؤسسات التعليم العالي المتميزة داخل مصر.

يكرس المعهد نفسه لتطوير هيئة تدريس التمريض ويدعم الأنشطة التي تيسر الإبقاء على هيئة التدريس وتعزز من خبرتها، مثل التعليم المستمر، والتعليم النظامي المتقدم، والممارسة السريرية، وإجراء الأبحاث، وإصدار المنشورات، وغيرها من الأنشطة العلمية أو التطوير المهني المعمول به. يضمن هذا تأهل هيئة التدريس بشكل جيد من الناحية الأكاديمية ومن ناحية الخبرة، فضلًا عن تأهلها للتدريس وقدرتها على تعزيز التميز في البحث العلمي، والعمل على ما يفيد الطلاب والمجتمع، بالإضافة إلى الارتقاء بمهنة التمريض.

يؤمن أعضاء هيئة تدريس التمريض أن المفاهيم المحورية لمبدأ التمريض ترتكز على الشخص، والبيئة، والصحة، والتمريض. وسنستعرض تلك المفاهيم الأربعة من منظور عام. قد يشير مفهوم الشخص إلى الأفراد، أو الأسر، أو الجماعات، أو المجتمعات، أو المؤسسات، أو المجتمع ككل. والشخص هو كائن بيولوجي نفسي اجتماعي وروحاني وثقافي فريد يتفاعل مع البيئة المحيطة به باستمرار في مختلف مراحل عمره. ويتمتع كل شخص بكرامة وقيمة وفردية متأصلة، كما يحق له الحصول على رعاية صحية شاملة ورحيمة. تشير البيئة إلى جميع الأجواء، والظروف والمؤثرات التي تحيط بالشخص، وتؤثر في تطوره. وتشير البيئة إلى جميع المحفزات الداخلية والخارجية التي يمكن أن تؤثر في سلوك الشخص وتكيّفه. وقد تكون الماضي، والحاضر، والمستقبل، لكنها تعد دائمًا في سياق الحاضر. الصحة هي حالة ديناميكية من الاتحاد ومحاولة الاندماج يتكيّف فيها المرء مع التغييرات التي تحدث في البيئة المحيطة به. التمريض، كنوع من الفنون والعلوم، هو نظام متطور من المعرفة عن الأشخاص، وصحتهم، والبيئة المحيطة بهم. وعلاوة على ذلك، يعد التمريض مميزًا بطريقته في الجمع بين الفنون الحرة والعلوم الفيزيائية والبيولوجية والاجتماعية من خلال استخدام عملية التمريض في تصميم وتنفيذ التدخلات التمريضية العلاجية للأفراد، والأسر، والجماعات، والمجتمع المحلي، والمجتمع ككل.

تساهم مفاهيم التكيف، وعملية التمريض، والدور المهني في تفسير العلاقات والتعاملات بين الشخص، والبيئة، والصحة، والتمريض. ويُعرف التكيف بأنه عملية ديناميكية يستجيب الشخص من خلالها للمحفزات الموجودة في البيئة مع الحفاظ على السلامة الشخصية. وتنطوي قدرة الشخص على التكيّف المرن، والاستقرار، والنمو، والتغيير. يحث التمريض على التكيّف من خلال التطبيق العقلاني والمدروس المنهجي لعملية التمريض. يشتمل الدور المهني على الرعاية، والتدريس، والمناصرة، والقيادة، والإدارة، والبحث. إن التدخل التمريضي العلاجي، والتفكير النقدي، والتواصل من الأدوات المستخدمة للحث على التكيّف، وتنفيذ عملية التمريض، وتطوير الدور المهني. كما أنه يوفر إطار عمل لتقييم نتيجة تعلم الطالب في نهاية البرنامج.

يزود تعليم التمريض الطالب بفرصة تعلم فن الرعاية بناءً على مجموعة علمية من المعلومات التي توجهه في ممارسة التمريض. يتعلم الطالب من خلال المناهج الدراسية قيمة تبني نظرة شمولية للفرد، وتقدير قدرة الشخص على المشاركة في صنع القرار، واتخاذ خيارات مدروسة. ومن خلال إعداد سلسلة من التجارب النظرية والسريرية بما في ذلك ملاحظات الطالب، وتقييم الذات، وتعليقات هيئة التدريس، يستعد الطالب لتولي دور الممرض المهني.

يستمر التعلم مدى الحياة ويكتسب الطالب من خلاله المعرفة ويشكِّل قيمه ومعتقداته عن الناس واحتياجاتهم في مجتمع دائم التغير. ويُعرف التعلم بأنه إجراء نشط لاكتساب المعرفة، والمهارات، والقيم، والمواقف، والقدرات التي تؤدي إلى تغيير السلوكيات. ويتعلم الطالب بشكل أفضل في بيئة تعزز التواصل المفتوح والاحترام المتبادل. وتحفِّز مثل هذه البيئة على المشاركة في العملية التعليمية. ويوفر هذا المناخ الأكاديمي فرصًا للتفكير النقدي، والتعاطف، والرعاية، وتحمل المسؤولية الاجتماعية بشكل أكبر.

أعضاء مجلس الإدارة

keyboard_arrow_up